a picture
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • المؤلفات
  • مقابلات صحفية
  • ألبوم الصور
  • صورة وحدث
  • فيديو
  • ارشيف الأخبار
  • إتصل بنا

خيمة العودة رمز عودتنا

خيمة العودة رمز عودتنا
#المقالات 2018-04-12 07:04:34

لأنه الحلم الباقي فينا ما حيينا ، ولأنه الحق الباقي مهما تجبر الظلم

لأن الخيمة رمز البقاء المؤقت ستبقى ماثلة أمام أعيننا مهما طال زمن انتظار هدمها الحقيقي وتحقيق العودة الى أرضنا وقرانا التي هجرنا منها قسرا من احتلال لا يرحم ..

هذه الخيمة التي لم يعايشها هذا الجيل الفلسطيني الواعد حتى كاد أن ينسى الحقيقة ،، ولذلك لابد له أن يراها ماثلة أمام عينيه ويعيش الحقيقة ان مقامه ليس هنا بل هناك حيث أرض أجداده ..

في قلب الخيمة كانت الحكايات والقصص التي رواها الأجداد عن تاريخهم الماضي ، وكيف كانت حياتهم ومعيشتهم وعاداتهم وتقاليدهم ،،

هذه الخيمة كانت أول بيت عايشه الأجداد عندما وقعت جريمة النكبة الأولى عام 1948 وهم على أمل العودة للديار ,,

ولذلك كان ابداع الشعب الفلسطيني هذا العام أن يعيش الجيل الجديد حياة الخيمة ابتداء من يوم الأرض الثلاثين من مارس وحتى ذكرى النكبة منتصف مايو ،، إنها فترة كافية ليعايش هذا الجيل كل الذكريات على أرض الواقع ,,

ان تكون لكل بلدة فلسطينية خيمة وأن تلتقي الأجيال حول اسم بلدتهم الأصلية هي تجديد للذاكرة ، وتجديد للحق ، وتجديد للأمل ..

أن يتحمس هذا الجيل كل هذا الحماس ويستجيب بكل مشاعره وأحاسيسه وتشخص العيون نحو الحدود وأن يقوى الأمل في تجاوز هذا الظلم كل ذلك كان رسالة واضحة وقوية للعالم ولكل المراقبين بأن الشعب الفلسطيني مهما كانت الظروف الصعبة لن ينسى ولن يغفر ..

رسالة وجهها شعبنا قوية أنه أمام القضايا الكبرى موحد بشكل كامل ،، وقد يختلف في القضايا الصغيرة ..

كل التحية لشعبنا ، والرحمة للشهداء ، والشفاء للجرحى

الأكثر شيوعاً
جميع الحقوق محفوظة © 2016
↑