a picture
  • الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • المقالات
  • المؤلفات
  • مقابلات صحفية
  • ألبوم الصور
  • صورة وحدث
  • فيديو
  • ارشيف الأخبار
  • إتصل بنا

من قلب السلطة: الرئيس…. الوزارة….. التشريعي

#من_قلب_السلطة

بعد صدور كتابي” درب الأشواك حماس – الانتفاضة – السلطة ” والذي يتحدث بإسهاب حول المراحل الأولى لنشأة حركة حماس، وعملي داخل صفوفها، ثم خوضي لانتخابات المجلس التشريعي ثم انضمامي إلى السلطة الفلسطينية وزيرا للبريد والاتصالات، وبعد قراءة الكثيرين للكتاب وجدت تشجيعا وضغطا لأستمر في الكتابة كتأريخ للمرحلة الحالية من حياة الشعب الفلسطيني التي تعتبر مرحلة مفصلية في تطور القضية الفلسطينية.


فالانتفاضة الأولى كانت منعطفا هاما في عمق الفكر لدى الشعب الفلسطيني وتوجها نحو الحرية والتخلص من الاحتلال الصهيوني البغيض، وكانت الحركة الشعبية الشاملة للشعب الفلسطيني والتي استمرت حوالي سبع سنوات انتهت باتفاقية أوسلو كما تحدثنا عن التطورات داخل الفكر لدى الفصائل كافة وعلى وجه الخصوص لدى حركة حماس وحركة فتح وهما أكبر فصائل الشعب الفلسطيني بشقيه الإسلامي والعلماني أو الوطني، ثم تطورت الأحداث فيما بعد سواء على مستوى الحوار الداخلي حيث أصبحت السلطة الفلسطينية تمثل تيارا كبيرا داخل الشعب الفلسطيني وتتبني سياسة المفاوضات مع اسرائيل كحل أو كتوجه أو كخيار نحو تحقيق الحد الأدنى من أهداف الشعب الفلسطيني وهو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران عام 67 وصون حق العودة للاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الشرعية الدولية.


وكانت حركة حماس الفصيل المعارض الأكبر لاتفاقية السلام والتي ظلت متمسكة بمبادئها المتمثلة في استمرار المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني بكافة الوسائل والأشكال وعلى رأسها المقاومة المسلحة ضد الكيان الصهيوني وكان الرأي السائد لدى حماس أنه بإمكان الطرفين السير بخطين متوازيين، السلطة تقوم بخيار المفاوضات وحماس تقوم بخيار المقاومة وكلا الطرفين يسعيان الى هدف واحد وهو قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.وتحدثنا حول تطورات هذه العلاقة بين حماس والسلطة، بين مد وجزر ….
ثم كانت مرحلة مهمة وهي انتخابات المجلس التشريعي الذي شكل أيضا حدثا فريدا في حياة الشعب الفلسطيني كأول تجربة لانتخابات سياسية، وأول برلمان يمثل الشعب الفلسطيني في الداخل، وهنا كان الخلاف مع حركة حماس حول خوض الانتخابات أو عدمها، حيث قررت حماس عدم المشاركة في هذه الانتخابات، وعندها شاركت كمرشح إسلامي مستقل في هذه الانتخابات وبدأ الخلاف مع الحركة، ثم تحدثنا حول المجلس التشريعي وبدء العمل في هذا المجلس وتفاصيل كثيرة من الكتاب “درب الأشواك”، وها نحن نستكمل ما بدأناه بعد تشجيع الكثيرين من الأصدقاء لكتابة هذه الأحداث التي تعكس حال الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة وهو جزء متواضع أضعه بين يدي القارئ ليعرف طبيعة المرحلة التي عاشها هذا الشعب في هذه الحقبة من الزمن.


قصة هذا الكتاب تبدأ مع تسلمي لوزارة البريد والاتصالات في العام 1996م وحتى الانتهاء منها في العام 2002م ،على أثر التعديل الوزاري الرابع، ومن ثم تم تعييني مستشارا خاصا للرئيس ياسر عرفات حتى استشهاده في ستمبر 2004 م.
ونظرا لتداخل الأحداث وتسارعها في هذه المرحلة سواء مايتعلق بالجانب السياسي العام للسلطة الفلسطينية أو بالجانب الإداري-الوضع الداخلي – لأهم مؤسستين وهي السلطة التنفيذية -الحكومة- والسلطة التشريعية وتسهيلا على القارىء فقد تم تقسيم الكتاب إلى عدة فصول:

  • الفصل الأول: تجربة الوزارة
  • الفصل الثاني: نظرة على المجلس التشريعي
  • الفصل الثالث: نظرة على الوضع الداخلي
  • الفصل الرابع: نظرة على بدايات انتفاضة الأقصى
  • الفصل الخامس: محطات خارجية


ونظرا لحجم المادة الكبير فلقد ارتأيت اصدار كتاب آخر متخصص بالجانب السياسي لهذه المرحلة في وقت قريب إن شاء الله.

الأكثر شيوعاً
جميع الحقوق محفوظة © 2016
↑